استقال الشيخ أحمد الفهد الصباح/53 عاما/ رئيس اللجنة الأوليمبية الآسيوية من جميع مناصبه المتعلقة بكرة القدم بعد تلميحات بتورطه في قضية فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
وكانت وثائق التحقيق في قضية الفساد التي تنظرها محكمة أمريكية مع ريتشارد لاي عضو لجنة الشكاوي في الفيفا والذي اعترف بتلقى رشاوي بلغ مجموعها 950 ألف دولار أمريكي، وردت فيهات تلميحات لشخص الصباح الذي يشغل عدة مناصب منها عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة العليا للفيفا.
وقال لاي في شهادته امام المحكمة أنه تلقى رشاوى من مسؤول كان في بعض الأوقات يشغل مناصب كبيرة في اللجنة الاوليمبية الدولية والفيفا والاتحاد الكويتي لكرة القدم لكن وثائق المحكمة لم تذكر الصباح بالاسم.
وأضاف الصباح في بيانه "أنوي العمل مع كل السلطات المختصة لتفنيد هذه الادعاءات التي كانت مفاجئة لي".
وأكد الصباح أنه قرر الاستقالة حتى لايتم استغلال الموضوع لتشتيت الانتباه عن انتخابات رئاسة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم و اللجنة العامة للفيفا.
والشيخ أحمد الفهد الصباح أحد أقوى الشخصيات في العالم في المجال الرياضي ويعزى عدم شهرته الواسعة إلى انه يحب ان يكون دوما في الظل بينما يشارك في حكم الساحة الرياضية.
كان أحد صانعي القرار في الفيفا والاتحاد الأسيوي لكرة القدم كما أنه لازال يمتلك تأثيرا كبيرا في اللجنة الأوليمبية الدولية والأسيوية.
ساعد الصباح توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية في الحصول على الأصوات الكافية للوصول إلى منصبه في انتخابات عام 2013 مستغلا منصبه كرئيس للجنة الأوليمبية الأسيوية في ذلك الوقت حيث وجه أصوات الدول الاعضاء في اللجنة الأسيوية لصالح باخ.