السباحة السورية يسرى مارديني سفيرة للنوايا الحسنة
السباحة السورية يسرى مارديني التي صارعت الأمواج عام 2015، عندما كانت في التاسعة عشر من عمرها، مع شقيقتها سارة الأمواج، عندما كاد قاربهما المطاطي يغرق في طريقهما الى اليونان، هربا من الصراع الدائم في بلدهما وذلك بعد محطتين في لبنان وتركيا حيث دفعتا المال لمهربين من اجل ايصالهما الى اليونان.
مارديني التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، شاركت في ألعاب ريو دي جانيرو 2016 الأولمبية الصيفية ضمن فريق اللاجئين في سباقي 100 م فراشة و100 م حرة.
يسرى مارديني عينتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سفيرة للنوايا الحسنة الخميس.
المفوضية العليا قالت في بيان إن مارديني "أصبحت صوتا صارخا للنازحين في العالم ومثالا قويا للصمود والإصرار على إعادة بناء حياتهم والمساهمة في المجتمعات المضيفة لهم".
مارديني قالت بعد تعيينها: "أشعر بسعادة للانضمام الى أسرة مفوضية الأمم المتحدة وأنا حريصة على متابعة نشر رسالة مفادها ان اللاجئين أشخاص عاديون يعيشون في ظروف مؤلمة ومدمرة، ويمكنهم القيام بأمور رائعة اذا ما أتيحت لهم الفرصة".
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية شكلت في ألعاب ريو اول فريق للاجئين في تاريخ الالعاب الأولمبية.