فرانك-فالتر شتاينماير يعتلي قصر بيلفو في برلين

منصب الرئيس فخريا في ألمانيا، لكنه يتمتع بسلطة معنوية. أما المستشار والبرلمان فهما اللذان يتوليان السلطة.

فرانك-فالتر شتاينماير ، الذي كان وزيرا للخارجية لأكثر من سبع سنوات بالإجمال (2005-2009 و2013-2017) حتى نهاية الشهر الماضي، والمنافس السيء الحظ لميركل في المستشارية في انتخابات 2009، يخلف الرئيس يواكيم غاوك، القس السابق المنشق عن ألمانيا الديمقراطية.

تميز شتاينماير، المعروف بصراحته في وزارة الخارجية، بانتقاداته التي وجهها العام الماضي إلى ترامب. وخلال الحملة الانتخابية الأمريكية وصفه بأنه "مبشر بالكراهية".

وقال هذا الأسبوع في ميونيخ "أريد بصفتي رئيسا أن أكون الثقل الموازي للاتجاه بلا حدود إلى تبسيط الأمور"، مؤكدا أن ذلك هو "أفضل علاج للشعبويين".

وبعد أن يستقر في مقر الرئاسة في قصر بيلفو في برلين، سيكون على شتاينماير تخفيف حدة لهجته.

ويقول مصدر من المحيطين بالرئيس الألماني الجديد أنه يعترف بأنه ذهب "بعيدا جدا" العام الماضي.

ويتمتع شتاينماير، المقرب من المستشار السابق غيرهارد شرودر، بتقدير كبير في أوروبا الغربية، لكن بدرجة أقل في أوروبا الشرقية حيث أثارت مواقفه التي اعتبرت أحيانا مؤيدة لموسكو، القلق والهواجس.

وقد انتقد العام الماضي تعزيز الحلف الأطلسي على الحدود مع روسيا، عندما تحدث عن "قرع طبول الحرب" الذي لا طائل منه.

Author’s Posts