إيريك ترمب، أصغر أبناء ترامب من زوجته الأولى إيفانا.
العام الماضي، إيريك ترمب، أصاب ملايين الناس بالغضب عندما تحدث عن التحرش الجنسي في مكان العمل، وأدلى بتعليقاته البعيدة عن الواقع عندما سئل في مقابلة على برنامج “ذيس مورنينغ” الذي يعرض على قناة “سي بي إس” عما ستفعله أخته إيفانكا إن تعرضت للتحرش الجنسي خلال العمل، فكان رد ترامب: “أود الاعتقاد بأنها ستبحث عن مهنة أخرى أو شركة أخرى”، ما أثار غضبًا واسعًا بين الشعب الأمريكي.
وعندما سُئل إيريك عن تعليق ترامب المثير للانقسام، حاول الدفاع عن مزاعمه وقال إن النساء الضعيفات فقط معرضات للتحرش الجنسي، فقال: “إيفانكا امرأة قوية ولن تسمح لنفسها بالتعرض للتحرش الجنسي، بالطبع يجب أن تفتح الموضوع مع شؤون الموارد البشرية”.
وبعد بضعة أشهر، تورط نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب أكثر بعد أن قال عن تعليق والده الشهير عام 2005 “امسكها من المنطقة الحساسة” بأنه مجرد “مزاح في غرف تغيير الملابس”.
إيريك أضاف: “أعتقد أنه في بعض الأحيان عندما يجتمع الرجال معًا يسترسلون في الحديث، وهذا ما يحدث أحيانًا عندما تجتمع شخصيات بارزة، في نفس الوقت أنا لا أقول إن هذا صائب، فهذا لا يعبر عن شخصيته”.
وعلى الرغم من أن إيريك المتزوج من المدربة الشخصية والمنتجة لارا يوناسكا، ويملك قيمة صافية مقدرة بـ 150 مليون دولار إلا أنه لا يعارض الاقتصاد في المال.
وفي أكتوبر، 2016، تعرّض لهجوم شرس عبر وسائل الإعلام بعد أن نشر أحد معجبيه صورة له في مطعم “إن- آند – أوت بيرغر” الشعبي، للوهلة الأولى تبدو الصورة غير مؤذية لكن عند التدقيق فيها تجد أن إيريك ملأ كوب المياه المجانية بعصير ليمون لم يدفع ثمنه.
لكن ربما يعد أكبر أمر مثير للاهتمام هو عندما نقلت جمعيته الخيرية المسماة “مؤسسة إيريك ترامب” قرابة مليون دولار لعدة شركات يملكها والده بما في ذلك منتجعات دونالد ترامب للغولف وملكياته من الفنادق.