انخفاض ثروة يسعد ربراب، أغنى رجل جزائري
يعد يسعد ربراب،، المنحدر من مدينة تيزي وزو، واحداً من بين أغنى أغنياء أفريقيا، بدأ حياته كمحاسب قبل أن يؤسس مكتب خبير محاسبة وكان يصل معدل مرتبه الشهري إلى قرابة 80 دولار شهرياً وهو في سن 25، قبل أن يقرّر خوض غمار مجال الأعمال ويصبح اليوم “إمبراطور” السكر والزيت في الجزائر.
ودخل رجل الأعمال الجزائري في صراع مع “السلطة” بعد رفضه دعم الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة، ما أدخله في دائرة المغضوب عليهم.
وربراب، هو الممثل الحصري في الجزائر لشركة “سامسونغ” المختصة في صناعة الإلكترونيات، كما أنه الممثل الحصري في الجزائر لشركات صناعة السيارات “هيونداي موتور” و”فيات”.
ويمتلك يسعد ربراب (مواليد 1944) مجموعة “سيفيتال” الصناعية والتي تعد من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر، حيث تعتبر أول شركة خاصة في الجزائر وسابع شركة على مستوى البلاد بعد سوناطراك للنفط، والجزائر للاتصالات، وسونلغاز وجيزي.
وتنمو سيفيتال بنسبة 50% سنوياً، وقدمت إلى خزينة الدولة من 1999 إلى 2006 أكثر من 49 مليار دينار.
وتعمل الشركة في مجالات مختلفة، منها الصلب، الأغذية، الزراعة، والإلكترونيات، فيما يلقبه الإعلام الجزائري بإمبراطور “الزيت والسكر” نظراً لاحتكاره إنتاجهما.
وقد انخفضت ثروة رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب، نحو 100 مليون دولار أميركي عام 2016 بحسب تقرير مجلة فوربس الأميركية، عن أثرياء أفريقيا، الصادر يوم الثلاثاء.
ووصلت ثروة ربراب وعائلته إلى 3.1 مليارات دولار، واحتل المرتبة التاسعة بين الأثرياء في القارة السمراء، والمرتبة 549 عالمياً.