اذا تعاملت السلطات الإسرائيلية مع رئيس الوزراء، دون النظر الى الحساسيات السياسية سوف يجد نتنياهو الباب مفتوحا على مصراعيه للخروج من باب رئاسة الحكومة دون عودة، إن لم يجد نفس مصير أولمرت.
الأسبوع الماضي شهد نتنياهو تحقيقات القضاء حول شبهات، حسب وسائل اعلام إسرائيلية لم ترتقي الى مستوى الرشوة، نظرا لعدم تقديم نتنياهو مقابل الهدايا التي كانت تمنح اليه، الا ان صحيفة هارتس العبرية كشفت عن أن الشبهات الجنائية في القضية المركزية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والمعروفة باسم 'الملف 2000'، مدعومة بأشرطة مسجلة لنتنياهو.