اكتشاف اختراق في سلك الأمن التونسي

في سبتمبر 2015، اقرت وزارة الداخلية طرد 110 من عناصر قوات الامن كان لبعضهم صلات بمجموعات او ايديولوجيات "ارهابية".

عانت تونس في فترة ماضية من اعتداءات إرهابية كانت تطال الأمنيين سواء أثناء عملياتهم الأمنية أو تحركاتهم العادية، مما كان يشير إلى أن هناك اختراقا أمنيا، ووجود لعناصر داخل السلك الأمني تنقل معلومات إلى العناصر الإرهابية.

وفي هذا الصدد قالت AFP، أن الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للحرس الوطني التونسي خليفة الشيباني كشف ان السلطات اوقفت في ديسمبر 2016، "موظفا" كان يسرب "للمتطرفين" معلومات عن العمليات الامنية.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحافي "تفكيك 11 خلية ارهابية وايقاف 62 مشتبها بهم".

واوضح ان بين الموقوفين "احد الموظفين الذي كان يمد الارهابيين بالمعلومات الامنية المتعلقة بالمداهمات".

ورفض المتحدث كشف هوية الموظف لكنه اكد ان "منصبه كان يتيح له الاطلاع" على خطط العمليات الامنية.

واضاف ان صلة الموظف بالامن الوطني كانت تتيح له معرفة ذلك وان الامر "اكدته اعترافاته".

واوضح ان توقيفه كان ضمن سياق عملية تفكيك خلية بمنطقة النفيضة (100 كلم جنوب العاصمة) نهاية كانون الاول/ديسمبر.

Author’s Posts