أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- اتخذت الحكومة الفنزويلية قرارا تفرضه الاحتياطات الأمنية حيث قررت منع اي سفينة من مغادرة موانئ البلاد قبل ثلاثة أيام من الموعد الذي أعلنه المعارض خوان غوايدو لإدخال المساعدة الانسانية.
يأتي هذا بينما روسيا دعت المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الى التفاوض مع الرئيس نيكولاس مادورو، مع استمرار اختبار القوة بينهما حول تسليم المساعدات الانسانية.
ويستعد آلاف من انصار المعارضة الفنزويلية للتوجه الى الحدود لتسلم المساعدة الانسانية التي ارسلتها الولايات المتحدة والبرازيل. لكن الجيش الفنزويلي الداعم لمادورو اكد عزمه على منع ذلك.
ويعتبر مادورو ان هذه المساعدة تشكل تمهيدا لتدخل عسكري اميركي، واعلن ان 300 طن من الادوية اشترتها كراكاس من روسيا، اضافة الى اكثر من 933 طنا اشترتها اخيرا من الصين وروسيا وكوبا.
ولم يشر لافروف الى ارسال مساعدة انسانية روسية، لكن مصدرا روسيا قال لوكالة ريا نوفوستي العامة إن ادوية ومواد طبية وصلت الاربعاء الى مطار كراكاس مصدرها روسيا.
ونقلت ريا نوفوستي عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا وفنزويلا ستعقدان "قريبا" لقاءات على مستويات مختلفة لبحث الأزمة التي تشهدها البلاد.