تونس، عوض سلام/ لم يجد بضع من تلاميذ تونس من يدافع عنهم فخرجوا في مسيرة يطاليون فيها بحقهم في أن لا يذهب عام من عمرهم سدى، بينما لا تلتفت إلى مصالحهم الدولة في مواجهة ما يسمى بـ"الحرية النقابية" و"الإضراب حق دستوري".
عشرات من تلاميذ تونس العاصمة خرجوا في مسيرة وسط العاصمة وتمركزوا أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة هاتفين ضد الاتحاد العام التونسي للشغل مطالبين برحيل الأمين العام نورالدين الطبوبي.
ويعيش قطاع التعليم في تونس أزمات تلاحقت مع الحكومات المتعاقبة، ناهيك على توالي إضرابات الاساتذة والمعلمين من أجل تحسين وضعايتهم المالية، كنوع من الإضراب القطاعي على رغم من الإضرابات العامة التي ينظمها الاتحاد منذ نوفمبر 2018 بعد فشل المفاوضات مع الحكومة حول الزيادة القانونية السنوية في رواتب الموظفين العموميين.
ومنذ بداية العام الدراسي 18-2019 وقطاع التعليم يعيش أزمات منها امتناع المعلمين والاساتذة عن إجراء الامتحانات وحجب الأعداد مما زاد من حيرة أولياء الأمور حول مصير أولادهم.
{vembed Y=_ELg8DoC3R4}