أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- بعد الفشل الذريع الذي منيت به رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي داخل البرلمان فيما يتعلق بخروج بلادها من التكتل الأوروبي، بدأت تتجمع في الأفق خيوط خطة برمانية لسحب هذا الملف منها.
مكتب رئيس الوزراء وصف تلك الخطة بالمؤامرة، ويبدو ن برلمانيون لجأوا إليها كخطة بديلة بعد أن خسروا معركة سحب الثقة من حكومة تيريزا ماي.
ويعتزم بعض النواب في البرلمان البريطاني طرح تعديلات تتعلق بنظام عمل مجلس العموم لعرقلة خطط ماي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الحكومة إن "الشعب البريطاني صوت للخروج من الاتحاد الأوروبي ومن الأساسي أن يلتزم السياسيون المنتخبون بهذا القرار".
وتابعت: "إن أي محاولة لسحب قدرة الحكومة على توفير الشروط القانونية لخروج منتظم في هذه اللحظة التاريخية أمر مقلق للغاية". وأكدت المتحدثة باسم ماي أن "أعضاء البرلمان الذين يريدون الالتزام ببريكست عليهم أن يصوتوا من أجله، وإلا هناك خطر أن يمنع البرلمان عملية بريكست" المقررة في 29 مارس٢٠١٩ .
ومن المفترض أن تعرض ماي على النواب الاثنين خطة جديدة لبريكست بعدما رفض النواب بنسبة كثيفة في 15 يناير الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسل في نهاية 2018.
وباشرت ماي منذ ذلك الحين مفاوضات مع المعارضة سعيا للتوصل إلى توافق على اتفاق جديد، لكن جهودها تبدو في طريق مسدود.