#وزير_السياحة_التونسية #روني_الطرابلسي برئ يا #جوهرة_إف_إم
تونس/ كنب: عوض سلام/ " #وزير_السياحة_التونسية بريء من #التطبيع_مع_إسرائيل يا #جوهرة_إف_إم، ورغم أن هذا العنوان قد يكون بعيدا في صياغته عن ابجديات الصحافة إلا أنه لا يمكن أن ننازل أشخاصا إلا بسلاحهم، حيث أن موقع #جوهرة_إف_إم خرج عن هذا المنهج وقال أن وزير السياحة، روني الطرابلسي أجرى لقاء تلفزيا مع قناة إسرائيلية، مغالطا العديد من القواعد، وأولها قاعدة تعليمية وعلمية هامة، هي أن العين للقراءة والعقل للتفكير والتحليل.
المحرر اخذ صورة من الحوار التلفزي ووضع عليها شارة #جوهرة_إف_إم، وهذا خطأ يتعارض مع حقوق الملكية الفكرية والتأليف، ولكن لم ينتبه أنه مثلما فعل هو قد يفعل غيره من وسائل الإعلام، إلا أن قناة i24 الإسرائيلية لم تفعل ذلك عندما أخذت مقتطفات من حوار وزير السياحة التونسية روني الطرابلسي فيما يخص القضية الفلسطينية وموقف تونس منها، ولم تمحو شعار القناة التلفزية صاحبة الحق في هذا الحوار وهي قناة "سكوبال"، أي أن الحوار لم يتم لصالح القناة الإسرائيلية.
وللتوضيح فإن الحوار بالفعل تم في تونس، وقد كان بالتعاون بيني و الزميل الإعلامي طاهر الشيخ وهو فلسطيني مقيم في تونس منذ ما يقارب 40 سنة، ولا أظنه ولا أظنني، وسوف نقوم بمثل هذا، ونحن لازلنا مقيمين في تونس.
الأكثر من ذلك أن محرر #جوهرة_إف_إم لم يتناول تصريحات الوزير حول موقف تونس من #القضية_الفلسطينية التي لا يدع إعلاميو العرب فرصة إلا وتشدقوا بها، يمكن لأنه ليس من "المتشدقين" لكن المؤكد أن مثل هذه الأقلام هي تلك التي لا تفرق بين المسلمين والإسلاميين والمتأسلمين، وهي أيضا التي ترى فرقا بين حركة التحرير وداعش، والتي لا ترى أن حركة النهضة هي حزب الاتجاه الإسلامي ولا هي الإخوان المسلمين في مصر، ولا هي العدالة والتنمية في تركيا، ولا هي حماس في فلسطين، ولا هي تحت ولاية الفقيه في إيران.
#جوهرة إف إم كإدارة قامت بحذف الخبر هذا يحسب لها، ولكن ما يحسب عليها أنها لم تقدم إعتذارا عن خطأ فعلي وقع على موقعها الإخباري، أو على الأأقل تستضيف الأطراف ذات الصلة .
" يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ناديمن" صدق الله العظيم