دول أخرى تتسارع لإعادة العلاقات مع سوريا

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- بعد الإنسحاب الأمريكي من سوريا بدأت الدول التي قطعت علاقاتها مع دمشق إلى مراجعة حساباتها، وسارعت بإعادة العلاقات معها.

بعد أنباء تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة سوف تفتح سفارتها في دمشق، وعودة هبوط طائرة تابعة للخطوط السورية في تونس، جاءت أنباء تفيد بأن رئيس موريتانيا ينوي زيارة سوريا قريبا.

و إبان زيارة ولي العهد السعودي إلى تونس، أفادت الأنباء بأن رئيس تونس الباجي قائد السبسي قد استدعة رئيس سوريا بشار الاسد لزيارة تونس، بعد أن كان الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي قد قام بطرد السفير السوري في خطوة اتخذها بصفته موالي لحركة النهضة الإسلامية، وأوامر قطر وتركيا.

مصادر مطلعة افادت بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزير سيقوم بزيارة رسمية الى سوريا ويجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وبذلك يصبح بن عبد العزيز ثاني زعيم عربي ثاني يزور سوريا منذ ثماني سنوات، والتي سيزورها استجابة لدعوة تلقاها من الرئيس السوري بشار الأسد منذ فترة وستجري مطلع الشهر القادم.

وكانت أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 8 سنوات، هي زيارة للرئيس السوداني عمر البشير في منتصف الشهر الجاري.

وبدأت الدول العربية مؤخرا بإعادة تطبيع العلاقات مع سوريا، إذ افتتحت الإمارات العربية المتحدة سفارتها في سوريا، وبالتزامن أعلنت البحرين أن سفارتها في سوريا تمارس مهامها.