انسحبت مصر، ووافقت على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي بعد اتصال تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حسب ما أعلنت الرئاسة المصرية، الجمعة، ولكن بعد أن تحركت الماء الراكدة في مجلس الأمن.
مشروع القرار الذي كانت قد قدمته مصر وكان يتوجب التصويت عليه الخميس، يطالب بـ"منع إسرائيل من الاستمرار ببناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ويدعوها لوقف أعمال العنف ضد السكان هناك".
لكن نيوزيلاند وماليزيا والسنغال وفنزويلا تقدمت بمشروع القرار بعد انسحاب مصر، ودعت اسرائيل لإفشال التصويت على هذا القرار، وطالبت الولايات المتحدة بالإبقاء على التزامها واستخدام حق النقض بوجه هذا القرار، بينما كانت تنوي الادارة الأمريكية برئاسة أوباما الامتناع عن التصويت بهذا الشأن.
من جانبه اعتبر السفير الاسرائيلي في الأمم المتحدة - داني دانون أن "القرار يهدف الى المس باسرائيل"!