أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: يتحتم على رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب وقادة الأحزاب السياسية الأساسية إيجاد الحلول اللازمة لاحتواء الاحتجاجات المقيلة والتي بدأت منذ أسبوعين، وهم يجتمعون هذه الأيام من أجل الخروج من هذه الأزمة.
الممثلون عن حركة الاحتجاج لن يشاركوا في هذه الاجتماعات "لأسباب أمنية"، بعد أن تلقوا تهديدات بالانتقام من المتشددين، فيما يرى مراقبون أنه "كلما مر الوقت كلما كان الثمن السياسي باهظا".
والحكومة التي تواجه دعوات جديدة للتعبئة والتظاهر السبت المقبل وبدء تحرك احتجاجي طلابي، لم تنجح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في إقامة حوار مع "السترات الصفراء" لوقف هذا التحرك غير المنظم.
من جهة أخرى امتنع ماكرون الذي عاد الأحد من الأرجنتين عن الإدلاء بأي تصريحات بعدما عاين الأضرار الجسيمة التي لحقت بنصب قوس النصر والمناطق المجاورة له في باريس جراء أعمال تخريب.
وأرجأ الرئيس الفرنسي زيارته الرسمية لصربيا يومي الأربعاء والخميس "بسبب الوضع الحالي" في فرنسا كما قال نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش.