أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- يبدو أن كوريا الجنوبية لم تأمن الجانب من جارتها الشمالية رغم ما ظهر من تفاهمات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قررت شراء اثنين من أنظمة رادار متقدمة للإنذار المبكر من تل أبيب، بهدف تعزيز القدرة الدفاعية لقواتها الجوية في مواجهة بيونغيانغ.
حجم الصفقة يتراوح 292 مليون دولار، سوف تقتني سيؤول نظامي رادار (جرين باين بلوك سي) تصنعها شركة (إي.إل.تي.إيه سيستمز) التابعة لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية الحكومية، ويمتلك سلاح الجو الكوري طرازا قديما من نفس النوع.
وتأمل سيؤول ان تدخل هذه الأنظمة الى الخدمة بصورة كاملة عام 2020.
ووفقا للتقارير الصادرة من كوريا الجنوبية ، فان للنظام الجديد يصل مجال انتشاره الى 800 كلم، فيما يصل مجال النظام القديم الى 600 كلم.
هذا المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات كوريا الجنوبية على "رصد وتعقب الصواريخ من على بعد مسافة طويلة وفي مرحلة مبكرة".
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي قد صرح بأن بلاده ستقوم بشراء أنظمة دفاعية جوية بعد قيام بيونغ يانغ باجراء تجربة ناجحة لاطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات وأعلنت بعد شهر اتمامها لـ"قوة نووية وطنية". ولا زالت الشمالية والجنوبية بحالة حرب منذ الهدنة التي انهت الحرب الكورية في عام 1953.