أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- الرئيس العراقي برهم صالح هل لديه خطة واضحة لهذا التحرك كزعيم يريد أن يرأب الصدع بين السعودية وإيران؟ أم أن هذا التحرك ليس مدروسا؟، أم أن ولاية الفقيه طلب منه أن يسعى في هذا الطريق في اتجاه إيجاد حل للنزاع بين طهران والرياض ويتوقف حقن الدماء في اليمن؟ .
برهم صالح لم يجف جبينه من عناء الانتخابات حتى وطأت قدماه أرض فارس، ولم يمسح الغبار عنه حتى تحرك نحو أرض الحرمين واستقبله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة بالرياض، فماذا يحمل يا ترى؟ .
وكالة الأنباء السعودية الرسمية أفادت بأن الملك سلمان عقد جلسة مباحثات مع صالح، حيث جرى "استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة".
وكان الرئيس العراقي في طهران حيث إلتقى بالمرشد الإيراني على خامنئي والرئيس حسن روحاني وعدد من المسؤولين الإيرانيين. وقال صالح في تغريدة عبر حسابه إنه "تربطنا وإيران وشائج اجتماعية وثقافية متجذرة في تاريخنا.
وسنعمل جاهدين لتعزيز روابطنا وتعاوننا الاقتصادي".
وأضاف صالح أن "العراق، بعلاقاته المتميزة مع جواره الإسلامي وعمقه العربي، محور أساس لمنظومة إقليمية مستقرة قائمة على احترام السيادة والتكامل الاقتصادي وإنهاء النزاعات العبثية التي استباحت المنطقة". فهل يصبح خصم الأمس لإيران حمامة السلام بين خصمي اليوم وإطفاء نار النزاع في اليمن؟ وهل واشنطن سوف تترك هذه الحمامة تطير في سلام؟