نهجا تسلكه سلوفاكيا، واضح، لا للإسلام مكان هناك، والبداية من البرلمان الذي صوت على تعديل قانون اسناد التراخيص لتشكيل جماعة إسلامية، أن يكون لديها خمسين ألفا، بعد أن كان 20ألفا، وذلك من أجل وضع العراقيل، أمام تشكيل تلك الجماعات.
وبينما الأمر لا يروق للرئيس السلوفاكي اندريه كيسكا، الذي استخدم الفيتو معتبرا أن ذلك يعتبر تمييزا عرقيا، يتجه الائتلاف الحاكم في سلوفاكيا برئاسة روبرت فيكو، المعروف بمواقفه المناهضة للمسلمين، نحو تجاهل فيتو الرئيس.
وقال الائتلاف الحاكم في سلوفاكيا برئاسة روبرت فيكو، في تصريح صحافي "ما دمت أنا رئيس حكومة لن أوافق على إعطاء المجموعة الإسلامية الصفة الرسمية".
وتحظى 18 مجموعة دينية في سلوفاكيا بالاعتراف الرسمي بها، وأكبرها المجموعة الكاثوليكية التي يدين بها 3،3 ملايين سلوفاكي.
تعليقا على هذا النقاش قال رئيس المؤسسة الإسلامية في سلوفاكيا محمد حسنى أنه "لا يحق للمسلمين في سلوفاكيا إقامة مدارس دينية، كما لا يستطيع الأطفال المسلمون تلقي التعليم الديني على أساس اختياري" في المدارس العامة. ويمنع أيضا على المجموعة الإسلامية الزواج الديني لأن السلطات لا تعترف به.