أبوظبي، الولايات المتحدة الأمريكية، الرؤية OVH/ حل فلسطين المحتلة إلى دولتين إحداها لإسرائيل والأخرى للفلسطينيين كان أمرا متوقعا من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خاصة بعد انتقال السفارة الأمريكية إلى القدس، بما يكشف خطة متفق عليها بين تل أبيب وواشنطن كمرحلة أولى.
طرح حل الدولتين الذي جاء به الرئيس الأمريكي جاء قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي وقبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال: أعتقد أن أفضل خيار للفلسطينيين وإسرائيل هو حل الدولتين
تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية علقت تقول: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال بعد اجتماع مع الرئبس الأمريكي دونالد ترامب إنه "لم يتفاجأ" بتفضيل ترامب لحل الدولتين مع الفلسطينيين.
وكانت تصريحات ترامب بخصوص حل الدولتين أوضح تعبير حتى الآن عن تأييد إدارته لهذا الأمر. وقالت إدارة ترامب من قبل إنها ستدعم حل الدولتين إن وافق عليه الطرفان.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر دبلوماسي قوله إن "نتنياهو حاول الاتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس إلا أن الأخير رفض اللقاء".
وأضاف المصدر : " إنه لأمر سخيف الاعتقاد بينما تحضر الولايات المتحدة لمثل هذا المخطط أن يتحايل نتنياهو على الموضوع".
وتابع المصدر : " هذا لا يعني أنه لا يوجد اتصال مع الفلسطينيين... هناك تواصل متكرر مع مسؤولين أمنيين فلسطينيين".
وقال الرئيس الأمريكي أنه سيقدم خطة سلام مبنية على حل الدولتين في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة، معربا عن ثقته في عودة الفلسطينيين إلى المفاوضات بالرغم من دعمه الثابت لإسرائيل.
وقال ترامب إن لديه "حلما" في التوصل إلى حل سلمي للصراع، استعصى على عدد من سابقيه من رؤساء الولايات المتحدة.
وأضاف: "سأكشف عن ذلك خلال شهرين أو ثلاثة أو أربعة".
وكانت إدارة ترامب قد قالت في السابق إنها تدعم حل الدولتين إذا وافق الطرفان عليه.
وهذه هي أول مرة يعبر فيها ترامب صراحة عن دعمه لحل الدولتين، الذي قد يفضي إلى إنشاء دولة للفلسطينيين، قائلا: "هذا أفضل حل فيما أعتقد، هذا هو شعوري".