رئيس تونس، الباجي قائد السبسي سحب دعمه لرئيس الحكومة، يوسف الشاهد، حيث وضعه أمام خيارين: إما الإستقالة، أو تجديد ثقة البرلمان، إذا استمرت الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
جاء ذلك خلال أول ظهور لرئيس الجمهورية، في حوار على شاشات التلفاز، بعد أسبوع من اعتداء إرهابي راح ضحيته 8 من عناصر الحرس الوطني، وفي خضم موجة من الغلاء اجتاحت كافة السلع في تونس، ليتنازل عن دعمه لرئيس الوزراء الذي دخل في صراع معلن مع نجل الرئيس.
وكان رئيس الوزراء يوسف الشاهد الذي عينه السبسي في 2016 قد اتهم في مايو أيار نجل الرئيس بتدمير الحزب الحاكم وتصدير أزمته لمؤسسات الدولة التي تأثرت بذلك.