أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أولى شرارات الحرب على النظام الإيراني، معلنا العودة إلى فرض العقوبات على طهران، والإنسحاب من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.
وجاء قرار البيت الأبيض رغم المساع الأوروبية لاقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق الموقع بفيينا في 2015 إلا أنه تعنت وانسحب.
القرار ذو الخطورة الدولية من المرجح أن تكون تداعياته وخيمة خصوصا على إيران، ولكن الملياردير الجمهوري أصر على تنفيذ أحد أبرز وعوده الانتخابية بـ"تمزيق" الاتفاق.
وكان ترامب قد ندد مرارا وبشدة بما اعتبره الاتفاق "السيء" وهدد بـ"تمزيقه"، ونشر الرئيس الأمريكي تغريدة على حسابه في تويتر "سأعلن عن قراري بشأن الاتفاق الإيراني غدا من البيت الأبيض في الساعة14,00 18,00 ت.غ.