تناوبا على الرئاسة ورئاسة الوزراء حقبة من الزمن، فلاديمير بوتين وديمتري ميدفيدف، وظلا رفقاء درب وحزب ومواقف
الانتخابات الروسية الأخيرة، أبقت بوتين في في كرسي الرئاسية، وأعادت رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف لتولي رئاسة الحكومة اثر حصوله على غالبية كبرى من الاصوات بلغت 374 صوتًا مقابل 56.
وقال ميدفيديف للنواب اثر التصويت الذي تم في حضور الرئيس فلاديمير بوتين الذي كان رشحه الاثنين: “بالتأكيد، ادرك تمامًا المسؤولية والصعوبات التي ستواجهها الحكومة”.
وفي 2012 كان قد حصل ميدفيديف الذي استبدل بوتين في الرئاسة لولاية واحدة، على دعم 299 نائبا في ظل اعتراض 144 نائبا، بناء على اقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويعتبر ميدفيديف الصديق الأفضل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أنه رفيق دربه، ويشاركه في الحزب والمواقف. وكان قد انتقد في أكثر من مناسبة الإدارات الأمريكية لدعمها منظمات إرهابية و اتهم الولايات المتحدة بدعم تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وتحدث ميدفيديف أمام مجلس الدوما اليوم الثلاثاء وأشاد بعمل الحكومة التي ترأسها وما حققه خلال السنوات السابقة، وتابع "أود شكركم على التعاون وآمل بأن الحكومة الجديدة، في حال اتخذت اليوم القرارات المعنية، لن تكون أقل نجاحا من سلفتها".
ووعد ميدفيديف بعدم تغيير معدل ضريبة الدخل الفردي في الوقت الراهن، ولكنها ستعمل على تغيير سن التقاعد وستقدم مقترحها للحكومة في القريب العاجل.