بعد استقالة وزيرة الداخلية البريطانية بسبب المهاجرين، الحقيبة تؤول إلى مهاجر
بعد أن استقالت وزير الداخلية البريطانية، أمبر راد، قائلة إنها "ضللت عن غير قصد" النواب بشأن ما كانت تعرفه عن الأرقام التي حددتها الوزارة بخصوص المهاجرين، آلت الحقيبة الوزارية إلى المهاجر، ساجد جاويد.
ساجد جاويد كان وزيرا للحكم المحلي والإسكان. وقال إنه سيراجع سياسة الهجرة لتكون منصفة، تضمن "احترام الناس وكرامتهم".
وبعد ترقية جاويد إلى وزارة الداخلية، أعلنت الحكومة البريطانية عودة الوزير المكلف بإيرلندا الشمالية، جيمس بروكنشير، إلى وزارة الحكم المحلي والإسكان.
وأصبح جاويد، البالغ من العمر 48 عاما، عضوا في البرلمان في عام 2010، وساند حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من تقارير أفادت بأنه كان يميل إلى الخروج من الاتحاد.
ويقول جاويد إنه يفتخر بقصة كفاح والده الذي هاجر في الستينيات إلى بريطانيا من قرية صغيرة في باكستان في سن صغيرة، إذ كان يبلغ من العمر وقتها 17 عاما، وبدأ حياته العملية عاملا في مصنع للقطن ثم أصبح سائقا للحافلات في المواصلات العامة.