بدأ أردوغان في استكمال الطريق ووضع اللمسات الأخيرة لوضع كافة السلطات في يده، ليصبح الرئيس التركي ورئيس الحكومة، بعد حملة "تطهير" أفرزت تجفيف كافة منابع المعارضة، جاءت بعد محاولة انقلاب، منتصف عام 2016.
وبعد محاولات مستميت من أردوغان، وانتخابات تشريعية لمرتين من أجل إيجاد الدعم الكافي داخل البرلمان التركي لتأييد إعطاءه كرئيس جمهورية مزيد من الصلاحيات، لجأ إلى تمرير إلغاء منصب رئيس الوزراء واسناده إلى رئيس الجمهورية.
طموح أردوغان الداخلي الذي كلفه إقصاء رفيقه أوغلو، والمجيء ببن على يلدريم، على رأس الحكومة، بدأ يتحقق وسوف يزيح الأخير وينفرد بالسلطة في البلاد، حيث سيعرض حزبه "العدالة والتنمية" على البرلمان، مقترح تعديل دستوري للانتقال إلى النظام الرئاسي تم إعداده بالتعاون مع حزب "الحركة القومية" المعارض