مسلمو الروهينغا، استمرار الإبادة الجماعية والاغتصاب وسط صمت دولي
لازال ملف مسلمي الروهينغا، في بورما، لم يستقطب انتباه المجتمع الدولي رغم ما تسجله منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة والأرقام المفزعة التي تعلن عنها، من لجوء الأقلية المسلمة، إلى بنغلادش ومخيمات اللاجئين هربا من التصفية العرقية والإبادة الجماعية والاغتصاب.
فقد فر نحو 30 الفا من الروهينغا من منازلهم وتبين من تحليل منظمة هيومن رايتس ووتش لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية ان مئات المساكن دمرت في قرى الروهينغا.
هذه الأرقام جمعتها منظمات مختلفة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، والغالبية العظمى من اللاجئين يقيمون مخيمات مؤقتة أو يتوجهون إلى مخيمات قائمة للاجئين أو إلى قرى المنطقة.
وتحدث آلاف من الروهينغا الذين هربوا من بورما في تشرين الثاني/نوفمبر، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.