رغم أنف فرنسا وبريطانيا، القرار العربي بشأن القدس لم يمر داخل مجلس الأمن

قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام خلال الجلسة، إن "هناك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين"

القرار العربي بشأن القدس لم يمر داخل مجلس الأمن، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار العربي الذي طرح على مجلس الأمن بشأن القدس.

واعتبرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي خلال الجلسة، أن مشروع القرار المطروح "يعيق السلام"، مضيفة أن واشنطن "ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم مبني على حل الدولتين".

بينما أكد مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أن القدس الشرقية ستبقى جزاء من الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن لندن لن تنقل السفارة البريطانية إلى القدس.

وشدد المندوب البريطاني على أن "وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

أما مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا دي لاتر، فقد عبر عن أسف بلاده للفيتو الأميركي، لافتا إلى أن قرارات ترامب لن تغير الأساس المشترك الذي يجب أن تبنى عليه جهود السلام.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام خلال الجلسة، إن "هناك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين"، داعيا إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية.

وقال ملادينوف إن "القوات الإسرائيلية قتلت 22 فلسطينيا خلال الأشهر الماضية"، مشيرا إلى "زيادة أعمال العنف منذ إعلان ترامب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وشدد المنسق الخاص على أن "السلام لا يزال مبنيا على حل الدولتين"، وأن "وضع القدس يجب أن يكون ضمن قضايا الحل النهائي".

Author’s Posts