إمرأة تونسية، تدعى راضية المشرقي، من مدينة سجنان بالشمال التونسي، لديها خمسة أطفال، أضرمت النار في جسدها، داخل مقر المعتمدية (السلطة المحلية)، وهي ترقد الآن في المستشفى، بعد أن أوقفت السلطات التونسية مساعدة اجتماعية، كانت تتقاضاها، بسبب مرض زوجها، بقيمة 150 ديناراً (51 يورو).
وكانت الأم “راضية المشرقي”، بعد إلغاء المنحة، تقدمت بعدد من التظلمات، لكن دون جدوى.
وأقر معتمد سجنان، علي الحمدوني، بأنه “لم يكن هناك أي سبب لوقف هذه المساعدة”.
وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: “كانت تتمتع بهذه المنحة حتى 2016 حين قررت المرشدة الاجتماعية بالجهة إيقافها. لم يكن هناك حقيقةً، أي سبب لحرمان هذه السيدة ذات الظروف الاجتماعية الصعبة من المنحة”.
وتابع: “يجب أن تتحمل المرشدة الاجتماعية عواقب ما فعلت”.