قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه كلما تطورت الأمور بالنسبة للإرهاب في سوريا والعراق كلما كان هناك تحركا متوقعا للعناصر الارهابية إلى منطقة أخرى فيها ظروف مواتية لها، أو تكون فيها ميليشيات مسلحة، وبالتالي لا بد أن تكون القوات المسلحة جاهزة لمواجهة أية عناصر ارهابية تتسلل عبر الحدود.
وأوضح السيسي، ردا على سؤال وكالة اسيوشيتد برس الأميركية، حول ما أبرمته مصر مؤخرا من صفقات لشراء أسلحة متطورة، أن مصر سعت على زيادة قدرة جيشها والحصول على أسلحة حديثة لمواجهة الخلل في التوازن الاستراتيجي الذي حدث في المنطقة العربية، مع حدوث الصراعات التي حدثت في سوريا وليبيا واليمن، ولمواجهة ما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية، حيث تحارب مصر الارهاب نيابة عن العالم، مضيفا، أن الدول الأوروبية أصبحت تدرك ما يمثله عدم الاستقرار في ليبيا على أمنها.
وحذّر السيسي، من تصاعد التوتر بين السعودية وإيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب بين البلدين.
وخلال لقاء مع الصحافيين في شرم الشيخ على هامش المنتدى العالمي للشباب الذي نظمته الحكومة المصرية، شدد السيسي على أن المنطقة تعاني ما فيه الكفاية من الاضطرابات وليست بحاجة للمزيد منها.
وقال "أنا لست مع الحرب. نحن لدينا تجربة مع الحرب".
وأضاف ردا على سؤال عن احتمال حصول تصعيد عسكري بين طهران والرياض أن "المنطقة فيها ما يكفيها من اضطراب".