ربما تهديد غير مباشر بإيجاد شريك جديد، أو ربما خطة محكمة بين الأطراف الدولية لزيادة عناء مصر، فبعد إيقاف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وتهديد أردوغان بفتح الحدود أمام المهاجرين، بدأت ألمانيا في التخطيط لترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى مصر.
فقد أكدت عدة تقارير إعلامية أن خطة مطروحة من المفترض أن تعرض على مؤتمر حزب ميركل للتصويت عليها قبل أن تعتمد رسميا، تدعو لاعتراض طريق المهاجرين وإيوائهم في مراكز احتجاز في مصر وتونس. وبناء على نفس الخطة، تتم دراسة طلبات اللجوء المقدمة من قبل هؤلاء المهاجرين.