شنت الولايات المتحدة الأمريكية، للمرة الأولى، غارتين في الصومال ضد تنظيم ضد داعش مما أسفر سقوط قتلى
والصومال تنشط فيها حركة الشباب الموالية للقاعدة.
وأكد البنتاغون في بيان انه "بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، شنت القوات الأميركية ضربات جوية ضد داعش في شمال شرق الصومال، ما أسفر عن مصرع عدة ارهابيين".
وقال انتوني فالفو المتحدث باسم القيادة الاميركية لأفريقيا إن الطائرات بدون طيار التي شنت الضربتين، الأولى منتصف الليل بالتوقيت المحلي والثانية في وقت متأخر من صباح الجمعة، "حققت اهدافها".
واضاف "لم يكن هناك مدنيون في مكان قريب"، مؤكدا ان الضربات هي الاولى ضد الجهاديين في الصومال حيث سمح الرئيس دونالد ترامب للبنتاغون في مارس 2017 بشن عمليات لمكافحة الإرهابيين، جوا او برا، لدعم الحكومة الصومالية.
وبعد التفجير الدامي الذي أسفر عن مقتل 358 شخصا على الاقل في منتصف تشرين الاول/اكتوبر في مقديشو، اعلنت واشنطن انها على استعداد لزيادة دعمها للحكومة الصومالية. ولدى الجيش الاميركي قوة من 400 عسكري على الارض، تشارك في تقديم المشورة والتدريب للقوات الحكومية والدعم اللوجستي.