أعلنه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أن هناك إجماعا بين دول الاتحاد الثمانية والعشرين على النظر فيما إذا كان سيتم "خفض أو اعادة توجيه الأموال" التي تدفع لتركيا في مرحلة ما قبل الانضمام.
وقال توسك إن "تركيا يجب أن تحترم جميع الدول الأعضاء في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي".
وأضاف توسك "نريد ابقاء الباب مفتوحا أمام انقرة لكن الواقع حاليا في تركيا يجعل الأمر صعبا"، وأقر بوجود "نقاشات جوهرية" بين قادة الاتحاد الأوروبي حول علاقاتهم مع هذا البلد.
وتابع "لقد طلبنا من المفوضية النظر فيما إذا كان سيتم خفض أو اعادة توجيه اموال مرحلة ما قبل الانضمام".
وكان بعض القادة الأوروبيين خصوصا المستشارة الألمانية انغيلا ميركل دعت الخميس إلى تخفيض أو اعادة توجيه هذا التمويل المتعلق بمفاوضات الانضمام مع تركيا بهدف اظهار خلافاتهم مع انقرة.