حكومة إقليم كتالونيا الإسباني، ستعلن إستقلاله، الاثنين المقبل، عن إسبانيا، مما يجعل الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي على شفا تمزق يهدد أسس ديمقراطيتها الحديثة.
مصدر داخل الحكومة الكاتالونية قال أن الأحزاب الداعمة للاستقلال والتي تسيطر على برلمان الإقليم طلبت عقد جلسة للنقاش والتصويت على إعلان الاستقلال الاثنين، وينبغي إعلان الاستقلال بعد التصويت إلا أن موعد الإعلان غير واضح.
وأحدث الاستفتاء ورد فعل الشرطة عليه هزة وسط المجتمع الإسباني الذي فوجئ باستخدام الهراوات والطلقات المطاطية لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. وأصيب المئات فيما أثارت تلك المشاهد تنديدا دوليا.
ويواجه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، وهو محافظ اتخذ موقفا متشددا تجاه الاستفتاء، تحديا كبيرا يتمثل في كيفية إنهاء أزمة استقلال كتالونيا دون مزيد من القلاقل.
واتفق رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك مع الحجج الدستورية لراخوي لكن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي انتقدت خططه. وناشد توسك رئيس الوزراء الإسباني البحث عن سبل لتجنب التصعيد واستخدام القوة في كتالونيا.