خيّر رئيس السودان عمر حسن البشير قبائل إقليم دارفور بين التنمية والتمرد حيث وجه دعوته لهم بإلقاء السلاح والتجاوب مع الحملة التي أطلقتها الحكومة لجمع سلاحها، واعدا بأن تطلق حكومته عجلة التنمية إذا استتب الأمن في الاقليم المضطرب حيث أدى النزاع لمقتل الآلاف وتشريد الملايين.
وقال البشير "الأمن نقطة البداية للتنمية، اعطونا يا أهل دارفور الأمن نعطيكم التنمية".
وأضاف في كلمة القاها في بلدة على الحدود السودانية-التشادية بولاية غرب دارفور وبثها التلفزيون الرسمي "طلبنا من الناس أن يسلموا أسلحتهم طوعا، البعض سلمها وآخرون احتفظوا بها"، مضيفا "قريبا سنأتي لأخذ هذه الاسلحة التي اخفيت".