ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بالحريق الذي اندلع في إسرائيل، بين شامت وبين محلل لكلمة "فعل فاعل" التي قالت إسرائيل أن هناك من يقف وراء إشعال النيران.
ويقول بعض المغردون أن إسرائيل تقوم بإشعال النيرات في المناطق التي تحتاج إلى إخلائها ومن ثم إقامة المستوطنات فيها.
يأتي هذا بينما اشتعلت حرائق واسعة في حيفا، وريشون ليتسيون وسط إسرائيل جنوب تل أبيب، وحريق آخر قرب قرية وادي عارة العربية وسط إسرائيل، فيما تشير وسائل الاعلام الإسرائيلية الى أن الحرائق لا تزال مشتعلة ولم يتم السيطرة عليها بعد.
وفي حيفا، دعت السلطات الإسرائيلية عشرات آلاف السكان لإخلاء بيوتهم فورا، كما وفتحت مراكز لجوء، وأوقفت العمل في ميناء حيفا وفي مطار داخلي حيفا، فيما أعلنت بلدية حيفا عن حالة تأهب قصوى بسبب الحرائق التي تلتهم عدة بيوت وممتلكات في عدد من أحياء المدينة.
وتشير الأنباء الأولية أن العشرات من المواطنين في حيفا تعرضوا لإصابات بين طفيفة ومتوسطة بسبب استنشاق الدخان. وأعلنت مستشفيات حيفا عن رفع حالة التأهب لاستقبال أي حالات طارئة فيها.
وتشير الأنباء الى أن بعض الحرائق التي اندلعت الخميس، وهو اليوم الثالث لموجة الحرائق في إسرائيل، إلى أن بعض الحرائق التي شبت في إسرائيل اليوم، وخصوصا حيفا هي "بفعل فاعل".
كما اندلعت النيران الخميس في مدينة الناصرة – كبرى المدن العربية في إسرائيل، وحريق شب قرب مدينة أم الفحم العربية وسط إسرائيل.