سقط آخر معاقل تنظيم داعش في حمص بأيدي الجيش السوري بعد أن شن هجوما مكثفا على مدينة السخنة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مما يمهد الطريق لمهاجمة الجهاديين بشرق سوريا، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من الحكومة السورية بهذا الشأن.
وتكتسب المدينة أهمية إستراتيجية في محاربة الجهاديين شرق سوريا، وتبعد عن مدينة تدمر الأثرية 70 كلم شرقا. وهي آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش بحمص.
جاءت عملية السيطرة بعد قصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية والقصف المكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، على المدينة".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن "الجيش العربي السوري يطوق السخنة من 3 اتجاهات".
وكان تنظيم داعش يسيطر على أجزاء كبيرة من البادية منذ عام 2015.