الرئيس الفنزويلي يمرر الجمعية التأسيسية رغم أنف المعارضة وسقوط أرواح
وفتحت صناديق الاقتراع الأحد في فنزويلا لانتخاب "جمعية تأسيسية" واسعة الصلاحيات قرر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استحداثها واعدا بأنها ستضع حدا للأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد عبر إعادة صياغة الدستور.
وبعد أن فشلت المعارضة في منع مشروع مادورو عبر التظاهرات والإضرابات وقطع الطرق، دعت إلى تجمع حاشد الأحد في كاراكاس والى قطع الطرق الرئيسية، رغم أن الحكومة حذرت من سجن كل من سيعرقل عملية الاقتراع.
ويعتبر مادورو أن الجمعية التأسيسية ضرورية للحدّ من أعمال العنف ولإنقاذ الاقتصاد في البلد الذي رغم ثروته النفطية يواجه نقصا خطيرا في المواد الغذائية والأدوية. ورغم قولهم أنهم يريدون السلام، إلا أن عددا من الشخصيات التي ستفوز في الانتخابات مثل ديوسدادو كابيلو، هدد بسجن بعض الأشخاص وحلّ البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة وبتفكيك هيئة الادعاء العام.
وقد أطاحت الجمعية التأسيسية في فنزويلا أطاحت ببعض الأرواح، حيث قتل ثلاثة أشخاص (28 و39 و43 عاما) بالرصاص الأحد خلال تظاهرات مناهضة للجمعية التأسيسية التي يسعى إليها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في ولايتي ميريدا وباركيسيميتو، وفق ما أفادت النيابة.
وتجري انتخابات هذه الجمعية وسط توتر شديد تجلى أيضا في مقتل مرشح للجمعية وقيادي في المعارضة ليل السبت الأحد، بحسب المصدر نفسه.
وقتل قيادي في المعارضة الفنزويلية الأحد خلال تظاهرة مناهضة للجمعية التأسيسية، قبل بضع ساعات من بدء التصويت لانتخاب أعضاء هذه الجمعية، وفق ما أفادت النيابة.
كما أصيب أربعة عناصر في قوات الأمن الفنزويلية على الأقل الأحد بانفجار عبوة ناسفة خلال مواجهة مع متظاهرين معارضين في كاركاس.