دفع #الفساد_في_إسرائيل #الحكومة_الألمانية إلى ارجاء موعد التوقيع بالأحرف الأولى على صفقة تبيع بموجبها #برلين ثلاثة #غواصات_لسلاح_البحرية_الإسرائيلي، الذي كان مقررا للأسبوع القادم.
وقالت المصادر ان التأجيل جاء في اعقاب التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية حول شبهات فساد تحوم حول عدد من المسؤولين الإسرائيليين ذوي الصلة في ابرام هذه الصفقة، وقد عرف ملف التحقيق هذا بتسمية ملف 3000.
ويعود سبب ارجاء التوقيع على الصفقة الى أحد بنود الاتفاق الاولي بين المانيا وإسرائيل، يتيح للجانب الألماني التنصل من الاتفاق بطريقة أحادية الجانب في حال ثبت ان الصفقة تبلورت نتيجة الرشوة او أي فساد.
وبلغت قيمة الصفقة المذكورة التي عقدتها إسرائيل مع الشركة الألمانية "تيسنكروف" المصنعة لهذه الغواصات، نحو مليار ونصف المليار يورو على ان تمول ألمانيا ثلث قيمة الصفقة. ويتوقع ان تحل هذه الغواصات محل غواصات قديمة قيد الاستخدام حاليا في سلاح البحرية الإسرائيلي، ويتوقع ان يتم التخلص من الغواصات القديمة خلال عقد من الزمن مع التزود بالغواصات الجديدة.
تجدر الإشارة الى ان البرلمان الألماني "البوندستاغ" قد صادق قبيل خروجه في عطلة صيفية، على صفقة الغواصات الالمانية الى إسرائيل بما في ذلك صادق على البند الذي يتيح لألمانيا الغاء الصفقة في حال ارتأت سببا لذلك.
وتجري الشرطة الإسرائيلي هذه الأيام تحقيقا موسعا حول شبهات فساد تحوم حول متورطين في الجانب الإسرائيلي لدى ابرام هذه الصفقة تتعلق بتلقي الرشى.