الكويت تتولى الوساطة للمرة الثانية بين قطر ودول الخليج
وصل #أمير_الكويت الشيخ #صباح_الأحمد_الجابر_الصباح إلى مدينة #جدة، بالمملكة العربية السعودية في زيارة أخوية، حسبما أوردت وكالة الأبناء الكويتية، حاملا معه الوساطة الثانية بين #قطر و#دول_الخليج، ومعها أملا في إنقاذ الدوحة من عزلة قد تأتي على الأخضر واليابس
وكان في استقبال الصباح، الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة مكة المكرمة.
وكان أمير الكويت قد دعا في وقت سابق أمير قطر تميم بن حمد إلى العمل على "تهدئة الموقف"، بعد ساعات على قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وتحاول الدوحة إنقاذ وضعها الذي تردي اربع وعشرين ساعة بعد إعلان المقاطعة من دول الجوار الخليجي السعودية والإمارات والبحرين باستثناء الكويت وسلطنة عمان التي لا تشترك معها في الحدود.
ويأتي تدخل الكويت لحلحلة الأزمة القطرية بينما لا توجد ضمانات من القصر الأميري الذي لا يريد التفريط في دعمه للجماعات الجهادية سواء بالمال أو بالإيواء، إضافة إلى التحالف مع نظام الفقيه في إيران الذي يحارب تحالف عربي ضد امتداده في اليمن.