أعلنت #الخارجية_الأمريكية أن #الولايات_المتحدة تتحمل المسؤولية كاملة في الكشف عن هوية #سليمان_العبيدي، الانتحاري الذي نفّذ #هجوم_مانشستر - وهو من أصول ليبية (22 عاما)، اضافة الى صور أولية من موقع التفجير في الأرينا بمانشستر حيث كان يعقد حفلا موسيقيا للفنانة أريانا غراندي.
وكانت مصادر #بريطانية رسمية قالت أن هذه التسريبات قوّضت التحقيق، وعبّر العديد من المسؤولون عن غضبهم، اذ قال مصدر حكومي بريطاني: "نشعر بالغضب. هذا أمر غير مقبول تماما"، مضيفا أن هذه المسألة "تثار على جميع المستويات ذات الصلة من قبل السلطات البريطانية مع نظيرتها الأمريكية".
وفي أعقاب هذه التسريبات، قامت أجهزة #الاستخبارات و#الشرطة_البريطانية بتعليق التعاون جزئيا مع نظيرتها الأمريكية، ولكن في وقت لاحق الخميس تم رفع هذا التعليق كليا، وعادت المياه الى مجاريها.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الى إن #الولايات_المتحدة "نادمة" على تسريب المعلومات الحساسة، وتسريب صور من موقع التفجير في المدينة البريطانية الى وسائل إعلام أمريكية التي نشرتها في ظل تطوّر الاحداث حول الهجوم يوم الاثنين المنصرم.