بينما أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في #دولة_الإمارات_العربية المتحدة عن حظر موقع #الجزيرة على الانترنت، فور انصراف #ترامب من #الرياض متجها إلى #إسرائيل، إلا أن قطر نفت ما جاء من تصريحات منسوبة إلى وزير خارجيتها بطرد سفراء الخليج ومصر، وسحب سفرائها من هناك.
وقد أوضح ناشطون إماراتيون أن هذا الحظر لم يشمل موقع القناة فقط، بل طال أيضاً بثها على أجهزة التلفزيون التي تعمل بنظام “الكيبل” المتصل على الإنترنت.
كما حجبت السلطات السعودية كافة مواقع #الصحف_القطرية وموقع #قناة_الجزيرة و#وكالة_الأنباء_القطرية الرسمية عن المستخدمين في السعودية.
وتشتمل قائمة الحجب: موقع الجزيرة نت، والجزيرة الوثائقية، والموقع الإنجليزي للقناة، ووكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، بالإضافة إلى مواقع صحف "الوطن" و"الراية" و"العرب" و"الشرق" القطرية.
كما اكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه لم يصرح بسحب سفراء قطر من السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات، وأن كلامه أخرج عن سياقه
وغردت وكالة الأنباء القطرية "قنا" على حسابها الرسمي في "تويتر"، قائلة: "وزير الخارجية يؤكد أنه لم يقل سحب أو طرد السفراء وأن تصريحه أخرج من سياقه"
وأكدت وكالة "قنا" أن الموقع الإلكتروني الرسمي للوكالة، وحسابها على موقع "تويتر" تعرضا للاختراق، وصرح مدير مكتب الاتصال الحكومي، سيف بن أحمد آل ثاني، بأن موقع الوكالة تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة إلى الآن.
وكانت الوكالة المخترقة قد نشرت خبرا منسوبا إلى وزير الخارجية القطري، أعلن فيه عن "سحب سفراء قطر لدى السعودية، ومصر، والكويت، والبحرين، والإمارات، ومغادرتهم هذه الدول خلال 24 ساعة".
وأضاف: "وزير الخارجية، يؤكد وجود مؤامرة لتشويه سمعة قطر من السعودية ومصر والإمارات والبحرين والكويت". الأمر الذي نفته الوكالة في وقت لاحق وأكدت أن موقعها كان مخترقا.