لازالت المرشحة الديموقراطية للسباق الرئاسي الاميركي هيلاري كلينتون مستمرة في رحلة البحث عن أسباب خسارتها الرئاسية الأمريكية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ورغم أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قال أنه ربما يحتاج إلى رأيها في بعض الأمور، والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما سوف يتسامح معها فيما أقدمت عليه من أعمال إبان وجودة على رأس الخارجية الأمريكية، كلينتون لازالت ترى أن شيئا ما خارج عن شخصها تسبب في عدم صعودها إلى المكتب البيضاوي.
كلينتون ألقت اللوم على مديرFBI لخسارتها للسباق الرئاسي، وذلك في مداخلة عبر الهاتف مع اعضاء لجنة الشؤون المالية لحملتها الانتخابية، قالت كلينتون إن الإعلان عن العثور على رسائل الكترونية جديدة لها "اوقف زخم حملتنا".
كلينتون ربما تكون محقة في اتهامها للإف بي آي أنه تسبب في سقوط مدو لها، ولكن ليس أمام ترامب، بل هو سقوط في أسلوب عمل عندما كانت قريبة من مراكز القرار في الرئاسة الأمريكية.
عديدة هي الفضائح التي حفت بالمرشحين كلينتون وترامب لكن فضائح الأخير كانت تصب في أسلوب حياة أما فضائح كلينتون فكانت جميعها تصب في أسلوب عمل .