إقالة مدير FBI، #جيمس_كومي، ستكون القشة التي سوف تقسم ظهر #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب.
#كومي الذي كان يظن أنه محميا من الإقالة لخطورة الملف الذي يحقق فيه، والذي ربما يكشف أكبر فضيحة في تاريخ #الولايات_المتحدة_الأمريكية، فور إقالته لم يتورع عن ترامب عن تهديده بتسجيلات لقاءاتهما، التهديد الذي بنى عليه نواب #الكونغرس وطالبوا الرئيس الاميركي بتسليم "تسجيلاته" المحتملة مع الأخير، خاصة أن هناك تأكيدات بأن ترامب كان يسجل كافة لقاءاته.
وفي تغريدة قال #ترامب مهددا "على جيمس كومي ان يأمل في الا يكون هناك تسجيلات لمحادثاتنا قبل ان يبدأ بكشف معلومات للصحافة!".
واقيل كومي في وقت تحقق الشرطة الفدرالية حول علاقة بين فريق حملة ترامب وروسيا.
ورفض #البيت_الابيض التعليق على هذه التغريدة وكشف ما اذا كان الرئيس يسجل فعلا محادثاته مع محاوريه في #المكتب_البيضوي.
واعتبر الديموقراطيون ان هذه التغريدة محاولة ترهيب وقال شاك شومر زعيمهم في #مجلس_الشيوخ لقناة "سي ان ان" انه اذا كانت التسجيلات موجودة "فعلى الرئيس تسليمها فورا بالتأكيد. واتلافها سيكون خرقا للقانون".
وفي مقابلة اخرى على قناة "ان بي سي" طلب شومر تعيين مدع خاص من قبل وزارة العدل للعمل على ملف روسيا "لانه قد يلاحق فعليا اشخاصا لانتهاك القانون".
ويريد السناتور الديموقراطي مارك ستون العضو في لجنة الاستخبارات التي تحقق ايضا في العلاقة بين حملة ترامب وموسكو، ان يكون واثقا "من الحفاظ على هذه التسجيلات في حال وجودها".