قبل أشهر من الانتخابات البلدية في تونس، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، شفيق صرصار استقالته من رأس الهيئة.
وقد أعلن صرصار استقالته خلال ندوة صحفي، قبيل الانتخابات البلدية المزمع إجرائها في 17 ديسمبر 2017، وهي أول انتخابات بلدية في تونس بعد الثورة التونسية في 2011، إذ أن آخرها كانت في 2010. تشرف عليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وتهدف هذه الانتخابات لانتخاب أعضاء المجالس البلدية في بلديات تونس ال 350، وكان من المقرر القيام بهذه الانتخابات في 30 أكتوبر 2016، ثم أجلت ل 26 مارس 2017، وتم الاتفاق من بعد على إجرائها في 17 ديسمبر 2017.
وشفيق صرصار هو أستاذ محاضر في كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس وهو متحصل على دكتوراه دولة في القانون العام سنة 2008 والشهادة الدولية في معهد التعليم عن بعد كورث بوش سويسرا سنة 2007 إلى جانب شهادة الدراسات المعمقة في القانون العام الداخلي التي تحصل عليها سنة 1990 وشهادة الكفاءة في مهنة المحاماة سنة 1989 والاجازة في القانون العام بكلية الحقوق تونس سنة 1988 وشغل الاستاذ شفيق صرصار في مسيرته المهنية العديد من الخطط الوظيفية داخل الجامعة وخارجها حيث تولى ادارة قسم العلوم السياسية بجامعة تونس المنار في تونس كما عين عضوا في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي وكان عضوا ناشطا في لجنة الخبراء في هذه الهيئة وهو عضو مؤسس بالجمعية العربية للقانون الدستوري.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار، في ندوة صحفية، إنه اضطر للاستقالة بعد أن تأكد من أن الخلاف داخل مجلس الهيئة أصبح يمسّ القيم والمبادئ التي تأسست عليها الديمقراطية، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.
وقد استقال صرصار رفقة نائبه مراد بن مولى وعضو الهيئة لمياء الزرقوني.