لم تمر إلا ساعات قليلة على المحادثة الهاتفية الأولى بين الرئيسين الروسي والأمريكي منذ هجوم جان شيخون، وإعلان انهما تباحثا إنشاء مناطق آمنة في سوريا، قالت الأنباء أنه تم إعلان محافظة السويداء نقطة آمنة من أربعة هي محافظة إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية، وجنوب سوريا (محافظة السويداء).
وبحسب المقترح تشكل هذه المناطق حظرا للطيران في أجوائها، ويمنع القصف فيها، لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد.
وسيتم إرسال وحدات عسكرية من الدول الضامنة للاتفاق، للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، اضافة الى وضع خطوط فاصلة على حدود المناطق ونشر حواجز لتأمين ايصال المساعدات الانسانية.
على صعيد متصل، يخشى الدروز في منطقة السويداء، والذين يشكلون أكثرية في المحافظة، من حالات النزوح ومحاولات تغيير طابعها الديني الاجتماعي. وقد نزحت عشرات العائلات من قرى القصر، رجم الدولة، صيرة عليا، الساقية، شنوان، اﻷصفر، المفطرة، وأشيهب، باتجاه بادية الحماد شرق محافظة السويداء، بعد قصف من الجيش السوري لهذه المناطق.