خلال المحادثة الهاتفية الثالثة بينهما منذ وصول ترامب الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير والاولى منذ تجدد التوتر بين موسكو وواشنطن بعد الغارات الأميركية في سوريا، تطرق الرئيس الأمريكي إلى فكرة إنشاء "مناطق آمنة" في سوريا، وهو الأمر الذي سيتم الحديث حوله بين الطرفين بشكل مستفيض على هامش قمة العشرين أوائل تموز/يوليو في هامبورغ، ألمانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال الثلاثاء في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود: "من الواضح أن الشعب منقسم بشكل واضح. ونرى داخل المجتمع السوري مشاكل كبيرة، وتكمن مهمتنا في توفير الظروف لتوحيد الصفوف ولوقف الاقتتال وضمان الظروف للتعامل السياسي بين كافة الأطراف المتنازعة".
وخلال الاتصال، اتفق الزعيمان مبدئيا على الاجتماع على هامش قمة العشرين ، واتفق الرئيسان على أن "المعاناة في سوريا طالت أكثر من اللازم وأنه يجب على جميع الأطراف أن تبذل كل ما في وسعها لوضع حد للعنف".
وركزت المحادثة خصوصا على "مناطق آمنة، ونزع فتيل التصعيد لتحقيق سلام دائم".