رئيس هيئة علماء فلسطين مروان أبو راس العضو عن كتلة حركة حماس البرلمانية في البرلمان الفلسطيني ( المجلس التشريعي) دعا إلى " إعدام الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام شعبه وسط مدينة غزة، وفقا للحكم الشرعي، لأنه اكبر خائن عرفته القضية الفلسطينية".
وقال اأبو راس الذي في جلسة استثنائية عقدت في مجمع مستشفى الشفاء في غزة لمناقشة انعكاسات الحصار التي تعاني منه وزارة الصحة الفلسطينية " ان اعدام عباس يجب ان يكون شنقا امام كل المواطنين بمحاكمة شعبية وقانونية".
وأضاف " السلطة تخير حماس اما ان تأخذ غزة بالكامل او تتركها بالكامل، ونحن نقول اننا مستعدون لأخذها بالكامل، ولكن لماذا تأخذون اموالنا من الضرائب، والأموال القادمة من الدول المانحة التي تأتي باسم غزة؟".
واتهم أبو راس الرئيس الفلسطيني " بأنه يسيطر على أموال غزة ومن ثم يصرفها على التنسيق الأمني مع الاحتلال" مشددا على " انه اذا كان عباس لا يريد غزة وتحمل اعبائها فإن عليه الا يأخذ من أموالها ولو قرشا واحدا".
وأشار أبو راس الذي فقد ابنه الذي كان عنصرا في كتائب القسام في العام 2005 الى " ان هناك منظومة من الجوقة الإعلامية المدجلة والملفقة على الشعب والأمة، يزيفون الحقائق، وهي مجموعة قابضة للثمن مقابل هذه المواقف الخيانية تجاه هذا الشعب".
وتابع الداعية مروان أبو راس قائلا " محمود عباس عباس سجل على نفسه درجات الخيانة والعمالة وهو يحكم على نفسه وعلى فريقه بضرورة الزوال عن كاهل شعبنا وقضيتنا، فلم نر منه الا الانبطاح والخيانة مع الأعداء".
وكانت مصادر في السلطة الفلسطينية ان حذرت حماس قبل فترة باتخاذ خطوات صارمة اذا لم تستجب وتسلم قطاع غزة الذي تسيطر عليه من العام 2007 للسلطة الفلسطينية، ومن ثم صرح الرئيس الفلسطيني قائلا " اذا لن تعيد حماس قطاع غزة فسنغرقهم بالظلام الدامس".
وأعلنت إسرائيل اليوم ان السلطة الفلسطينية أبلغت منسق اعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق التابعة للجيش الإسرائيلي، انها لن تدفع مستحقات قطاع غزة من أموال مقابل الكهرباء الذي تزوده إسرائيل للقطاع كما هو متفق.
وتجبي إسرائيل ثمن الكهرباء الذي تزود به المناطق الإسرائيلية من عائدات الضرائب التي تعود للسلطة الفلسطينية.