أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن عناصر داعش السبعة الذين قتلوا خلال عملية تبادل اطلاق نار مع قوات الامن المصرية بعد مداهمة مخبئهم في محافظة أسيوط، كانوا يجهزون عبوات ناسفة لاستخدامها في اعتداءات ضد الاقباط على وجه الخصوص.
وقالت الداخلية، في بيان، "توافرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من هؤلاء العناصر ممن يعتنقون فكر تنظيم داعش الإرهابي إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط وكراً لاختبائهم ولتجهيز العبوات المتفجرة تمهيداً لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية".
وأوضحت الوزارة أن المداهمة جرت في إطار التحقيقات في "تحرك مجموعة من العناصر المرتبطة بفكر تنظيم داعش لقيامهم بالإعداد لاستهداف العديد من الأهداف بمحافظة أسيوط..".
ومن أبرز الأهداف، وفق البيان، "دير السيدة العذراء بقرية درنكة، بعض أبناء الطائفة المسيحية وممتلكاتهم بمحافظتي أسيوط وسوهاج، مجموعة من ضباط وأفراد الشرطة، بعض المنشآت الشرطية والاقتصادية، مجمع المحاكم".
وذكر البيان أن القوات عثر خلال العملية على أسلحة نارية وذخائر ومدفع رشاش طراز غرينوف، وعددا من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم داعش.