رئيسة وزراء بريطانيا في جولة شرق أوسطية بدأت من الاردن
بدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي جولة شرق أوسطية وكانت المحطة الأولى عمان لبحث مبادرة بريطانية-أردنية جديدة لمكافحة خطر الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب صميم معاقل تنظيم داعش.
زيارة ماي إلى عمان جاءت بعد أيام قليلة من القمة العربية وبعد أنباء عن مبادرة لزحزحة الملف الفلسطيني، وضعها الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود باس أبومازن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسوف يعرضها الأخير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن البيت الأبيض أنه سوف يستقبل الرئيس المصري اليوم الإثنين 3/4/2017.
وجاء في بيان أصدره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي أن زيارة ماي تشمل أيضا السعودية بعد الأردن سعيا لتعزيز الشراكات والتعاون الدفاعي والأمني مع البلدين.
ونقل البيان عن ماي قولها "من الواضح أن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات في المنطقة وجعلها أكثر استقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب في مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة. ومن شأن تأسيس شراكات أكثر عمقا مع هذين البلدين، وتنمية معرفة وفهم بعضنا البعض، أن يزيد من قدرتنا على معالجة المسائل التي تهمنا، بما فيها تشجيع تبنّي المعايير والأعراف الدولية."
وأشار البيان إلى أن ماي ستؤكد خلال زيارتها إلى الأردن، وهي الأولى لها منذ تسلمها منصبها، خطة لتحسين التعاون بشأن مكافحة التطرف العنيف في المنطقة.
وستبحث ماي سبل تنمية التعاون الوثيق مع الأردن لإدارة تداعيات الصراع السوري. وتوقع المركز أن تؤكد التزام الحكومة البريطانية بتقديم الدعم الإنساني للأردن لتعزيز قدرته على تحمّل عبء الأعداد الهائلة من اللاجئين فيه وتمكين اللاجئين من البقاء قريبا من بلادهم.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس إن عدد اللاجئين الهاربين من الحرب الأهلية السورية إلى الدول المجاورة وأوروبا تخطى الخمسة ملايين.
ويشير الأردن إلى وجود 1.4 ملايين لاجئ سوري على أراضيه 633 ألفا فقط منهم مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.