البيت الأبيض، عش الجواسيس، مستشار ترامب جاسوس سابق لحكومة اجنبية
لمن يظن أن البيت الأبيض "بلا شبابيك" أي لا يمكن أن يرى أحد ما يدور بداخله، فليعرف أنه بلا شبابيك وبلا أبواب، أي أن أي مار بجانبه يرى ما يحدث هناك، فبعد شكاوى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من وجود من يتجسس عليه ويسرب وثائقه ومكالماته الهاتفية، التي اتهم بها سابقه باراك أوباما، كشف البيت الأبيض أن مستشار الأمن الوطني السابق مايكل فلين عمل لصالح حكومة أجنبية قبل أن يتم تعيينه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والحكومة الأجنبية هي الحكومة التركية حيث أن مايكل فلين عمل العام الماضي من خلال شركته الاستخباراتية لصالح رجل أعمال تركي ربما استفادت منه الحكومة التركية.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية لديك الحق في العمل لصالح حكومة أجنبية بشرط الإعلام بذلك، لأن الجريمة هي عدم الإعلام في حد ذاته وليس العمل كجاسوس، وقد تم تسجيل فلين بأثر رجعي لدى حكومة الولايات المتحدة بموجب القانون كعميل أجنبي الثلاثاء.
ويثير الكشف عن عمل فلين لحساب حكومة أجنبية مزيدا من الأسئلة حوله، فيما تواجه إدارة ترامب تدقيقا مستمرا حول العلاقات الممكنة مع روسيا.