لم يجد بعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طريقة يخطو بها داخل البيت الأبيض، حتى يستطيع " السير" واثق الخطوة يمشي رئيسا.
قرارات مردودة عليه، تسريبات لمكالماته مع الرؤساء، أناس لا يروق لهم العمل معه... عوامل دفعت ترامب إلى البحث عما يعلق عليه كل هذه العثرات، فلم يجد إلا الرئيس السابق باراك أوباما ليتهمه بالوقوف وراء الاحتجاجات ضد نواب جمهوريين أثناء لقائهم مع مواطنين في مناطقهم الانتخابية، والتسريبات المتعلقة بالأمن القومي.
هذا الاتهام جاء على لسان ترامب صراحة في رده على سؤال وجهه مقدم برنامج "فوكس آند فرندس"، حول إذا ما كان يتوقع أن يكون سلفه خلف كل الاضطرابات التي عانت منها إدارته، قال ترامب: "أعتقد أنه خلفها، وأعتقد أن هذه هي طبيعة السياسة".
وعندما اعترض المذيع بأن الرؤساء السابقين لم يفعلوا ذلك، رد الرئيس الأمريكي "نحن لا نعلم ما يحدث وراء الستار، لكن من المحتمل أن تكون على صواب، في الأغلب أنت على صواب".
وتابع "أعتقد أن أوباما خلفها، لأن أتباعه خلفها بكل تأكيد، كذلك فإن بعض التسريبات من المحتمل أن تكون قادمة من تلك المجموعة، وهو أمر خطر، لأنه يؤذي الأمن الوطني، لكنني أفهم كذلك بأن هذا جزء من السياسة ومن المحتمل أن يستمر هذا الأمر".