مع تداعي الأنباء التي شككت في صحة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، 80 عاما، بعد ارجاء زيارة المستشارة ميركل للجزائر، بدأت تحركات للخلايا النائمة هناك، حيث حاول إرهابي يدخل مركزا للشرطة وهو يرتدي حزاما ناسفا، لكن تم إطلاق النار عليه.
وسرعان ما وأدت جبهة التحرير الوطني، تخمينات حول صحة بوتفليقة وطمأنت الجميع انه بخير، وقالت إن، إرجاء زيارة ميركل، التي كانت مرتقبة منذ أشهر بسبب التعذر المؤقت للرئيس بوتفليقة لاستقبالها لإصابته بـ"التهاب حاد للشعب الهوائية".
وفي انفجار الحزام الناسف الذي اطلقت الشرطة على الإرهابي الذي كان يلبسه انتحاري قرب مركز للشرطة يقع أسفل مبنى سكني في مدينة قسنطينة شرق البلاد، أصيب اثنان من رجال الشرطة في العملية، ولكن لا معلومات عن مصير الانتحاري.